خروج الملحق الصحفي لوزارة الداخلية في نشرة الثامنة للوطنية كان يؤشر حقيقة لأمر خطير يجري على الشبكة العنكبوتية الهدف منه تهديد السلم الاجتماعي وإثارة الفوضى.
الملحق الصحفي لم يكشف من يقف وراء بعض الصفحات المشبوهة التي تدعو إلى العداء المباشر مع أعوان الأمن واعتماد التخريب منهجا عوض مقارعة الحجة بالحجة وقد كان لافتا عرض صور لإحدى الصفحات تقدمت كرأس حربة في المعركة المفتوحة التي أعلنتها على النظام العام.
عنوان الصفحة يطابق الأفعال على أرض الواقع (TAKRIZ)...
ولما كان "التكريز" في المعنى الشعبي يعني الغضب فإن ذلك يبقى مقبولا إن لم يتجاوز الحد ليذهب إلى التشجيع على العنف كقاعدة إيديولوجية وسلوك متأصل.
قلنا إن ملحق الداخلية لم يتحدث عن الأطراف التي تقف وراء "التكريز" لكن بعض المصادر تشير إلى ارتباط هذه الصفحة "العنيفة" شكلا ومحتوى بعائلة مهنية كانت لها قصة طويلة من المشاحنات مع النظام السابق وتعرض أحد أفرادها إلى السجن والاعتداء الجسدي في أكثر من مناسبة.
مجموعة (TAKRIZ) هي إذن حبيسة هذا التاريخ المليء بالمصادمات وهي في فكرها وممارستها تنهل من المدرسة الفوضوية التي لا تعترف بسلطة الدولة فترى في كل القوانين والمؤسسات سيفا مسلطا على المجتمع وبالتالي تصبح مواجهة السلطة أيا كانت خيارا لا بد منه.
هي إذن مجموعة خارجة عن القانون إن لم نقل إنها خارج الأطر التي أفرزتها الثورة والسؤال الذي يفرض نفسه هل أن الفوضى هي ما يحتاجه التونسيون في الظرف الراهن وهل أن هناك أفرادا من الشعب التونسي يمكنهم القبول بزعزعة أمنهم اليومي وتدمير المؤسسات.
نسينا أن نقول إن بعض الجهات لم تستبعد مشاركة هذه المجموعة الفوضوية في أحداث التخريب التي شهدها شارع بورقيبة في فيفري الماضي رفقة أطراف حزبية وغير حزبية.
الملحق الصحفي لم يكشف من يقف وراء بعض الصفحات المشبوهة التي تدعو إلى العداء المباشر مع أعوان الأمن واعتماد التخريب منهجا عوض مقارعة الحجة بالحجة وقد كان لافتا عرض صور لإحدى الصفحات تقدمت كرأس حربة في المعركة المفتوحة التي أعلنتها على النظام العام.
عنوان الصفحة يطابق الأفعال على أرض الواقع (TAKRIZ)...
ولما كان "التكريز" في المعنى الشعبي يعني الغضب فإن ذلك يبقى مقبولا إن لم يتجاوز الحد ليذهب إلى التشجيع على العنف كقاعدة إيديولوجية وسلوك متأصل.
قلنا إن ملحق الداخلية لم يتحدث عن الأطراف التي تقف وراء "التكريز" لكن بعض المصادر تشير إلى ارتباط هذه الصفحة "العنيفة" شكلا ومحتوى بعائلة مهنية كانت لها قصة طويلة من المشاحنات مع النظام السابق وتعرض أحد أفرادها إلى السجن والاعتداء الجسدي في أكثر من مناسبة.
مجموعة (TAKRIZ) هي إذن حبيسة هذا التاريخ المليء بالمصادمات وهي في فكرها وممارستها تنهل من المدرسة الفوضوية التي لا تعترف بسلطة الدولة فترى في كل القوانين والمؤسسات سيفا مسلطا على المجتمع وبالتالي تصبح مواجهة السلطة أيا كانت خيارا لا بد منه.
هي إذن مجموعة خارجة عن القانون إن لم نقل إنها خارج الأطر التي أفرزتها الثورة والسؤال الذي يفرض نفسه هل أن الفوضى هي ما يحتاجه التونسيون في الظرف الراهن وهل أن هناك أفرادا من الشعب التونسي يمكنهم القبول بزعزعة أمنهم اليومي وتدمير المؤسسات.
نسينا أن نقول إن بعض الجهات لم تستبعد مشاركة هذه المجموعة الفوضوية في أحداث التخريب التي شهدها شارع بورقيبة في فيفري الماضي رفقة أطراف حزبية وغير حزبية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire