تحصل مصنع "دليس دانون" لمنتوجات الحليب على الموافقة لفتح فرع له بولاية "سيدي بوزيد" وهو ما سيتيح توفير أكثر من 300 موطن شغل مباشر و 10 آلاف موطن شغل غير مباشر. وتجدر الإشارة إلى أن فتح مصنع للحليب بولاية "سيدي بوزيد" كان مطلبا ملحا للأهالي ولمنتجي الحليب باعتبار أن الولاية نجحت في احتلال المرتبة الثانية وطنيا في مجال إنتاج الألبان.
وبلغ حجم إنتاج الولاية سنة 2010 أكثر من 92 مليون لتر في حين وصلت الكميات المجمعة خلال نفس الفترة إلى 85 مليون لتر والمصنعة إلى 84 مليون لتر.
ونظرا للتطور الكبير المسجل على مستوى الإنتاج، فقد عجزت المصالح المختصة عن ترويج كميات كبيرة من الحليب ما أثار العديد من الاحتجاجات والتشكيات في صفوف منتجي الحليب.
وتتعرض مراكز تجميع الحليب التي يبلغ عددها 17 مركزا إلى صعوبات ناتجة أساسا عن الفائض في الإنتاج وعدم القدرة على ترويج الكميات التي يقع جمعها يوميا. كما يعاني منتجو الحليب من صعوبات في نقل منتوجهم إلى مراكز التجميع البعيدة مما يجبرهم في أحيان كثيرة على إتلاف كميات كبيرة منها.
وبلغ حجم إنتاج الولاية سنة 2010 أكثر من 92 مليون لتر في حين وصلت الكميات المجمعة خلال نفس الفترة إلى 85 مليون لتر والمصنعة إلى 84 مليون لتر.
ونظرا للتطور الكبير المسجل على مستوى الإنتاج، فقد عجزت المصالح المختصة عن ترويج كميات كبيرة من الحليب ما أثار العديد من الاحتجاجات والتشكيات في صفوف منتجي الحليب.
وتتعرض مراكز تجميع الحليب التي يبلغ عددها 17 مركزا إلى صعوبات ناتجة أساسا عن الفائض في الإنتاج وعدم القدرة على ترويج الكميات التي يقع جمعها يوميا. كما يعاني منتجو الحليب من صعوبات في نقل منتوجهم إلى مراكز التجميع البعيدة مما يجبرهم في أحيان كثيرة على إتلاف كميات كبيرة منها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire