dimanche 17 avril 2011

وفاة استاذة تلقت رصاصة غادرة وراء انتحار رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين


تطورات مثيرة طفت على السطح في قضية اقدام المقدم محمد كريفة رئيس منطقة الحرس الوطني بمدنين مساء الجمعة في مركز الحرس بكوتين تمثل وفق ما ذكرته مصادر قريبة منه العثور على خمسة ظروف مغلقة في احد جيوب المرحوم في ما يبدو انها رسائل موجهة الى اشخاص بعينهم من محيطه العائلي والمهني و قد تكون مصدرا للكشف عن السبب الحقيقي لاقدامه على الانتحار. وسيتم فتح هذه الظروف تحت اشراف حاكم التحقيق بمدنين
ورجحت هذه المصادر انه قد يكون لمسألة فتح ملف القناصة من قبل السلطة القضائية علاقة بحادثة الانتحارخاصة بعد رواج معطيات في الاونة الأخيرة بين القاطنين بالجهة مفادها تورط رئيس المنطقة في قتل بعض الشهداء في مدنين اثناء الثورة و اشهر الضحايا استاذة التعليم الثانوي الشهيدة نرجس التي تلقت رصاصة غادرة لما كانت بصدد سحب مبلغ مالي من الموزع الالي لاحدى البنوك في الوقت الذي كان زوجها و اطفالها في السيارة الرابضة على الرصيف.
ومع بداية حملة الايقافات في صفوف بعض العناصر الامنية شعر المنتحر بالخطر المحدق الذي يحيط به وذلك بعد انطلاق التحقيقات التي تيسر العثور على الجناة من خلال التثبت في الرقم التسلسلي للرصاص المستعمل الذي عادة ما يكون مرقم و يمضي كل عون امني على وصل تسلم يحمل رقم الرصاصة و يسهل بالتالي معرفة هوية الأعوان الذين اطلقوا الرصاص على شهداء الثورة.
كما رجح اهالي المنطقة ان يكون المقدم محمد كريفة متورط في ما بات يعرف بموضوع القناصة بإصداره للأوامر بإطلاق النار..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire