قال العراف التونسي الشهير حسن الشارني لصحيفة البيان التونسية أن رئيس تونس المخلوع زين العابدين بن علي «كان واقعا تحت تأثيرات السحر والشعوذة طيلة الأعوام السبعة الأخيرة في حكمه»، مشيرا الى ان زوجته ليلى الطرابلسي سيطرت على تونس بالسحر.
ويرى الشارني، وهو أحد أشهر الفلكيين الروحانيين في تونس، ان شخصية بن علي «اضمحلت نهائيا خلال الاعوام السبعة الأخيرة في حكمه»، وأن مقاليد البلاد «آلت إلى زوجته عقب وقوعه تحت تأثير عمليات سحر معقدة نفذها سحرة من المغرب وإيران والسنغال تلبية لأوامر ليلى الطرابلسي التي كانت تخشى من ان يأتي يوم تخسر فيه الجاه والسلطة». وتابع: «تنتمي ليلى بالأساس الى طبقة شعبية بسيطة التعليم والثقافة وتؤمن بالخوارق وتعجز عن تحليل المسائل والقضايا بالعقل، فتلتجأ الى تبريرها بالغيبيات والقوى الخفية». واردف: «وحتى عندما أصبحت زوجة رئيس الدولة لم تتخل عن هذه المعتقدات وبقيت تجالس نساء من العامة يحدثنها عن ضرورة تحصين نفسها بالأعمال الروحانية من اية محاولة للتفريق بينها و بين زوجها». ويؤكد الشارني أن الرئيس التونسي المخلوع «كان عاجزا عن اتخاذ أي قرار صارم ضد زوجته وأسرتها بسبب إحساسه الغريب بالضعف أمام زوجته التي دفعت به الى الهاوية»، مشيرا الى ان بن علي «كان مطلعا على كل ما يدور في البلاد من فساد واستغلال للنفوذ ومن نهب لثروات التونسيين». ويلفت العراف الشهير الى ان بن علي «كان يعتقد أن ليلى طالع سعد عليه» وان الابتعاد عنها «يعني إصابته بالنحس وزوال النعمة عنه»، مشيرا الى انها «استطاعت اقناعه بذلك حتى باتت تتحداه بالقول طلقني ان كنت رجلا، حاول الاقتراب من أسرتي ان كنت قادرا».
وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن اسمه، كان قريبا من أجواء القصر الرئاسي في تونس، إن ليلى كانت مسيطرة تماما على القصر والحكم وعلى بن علي شخصيا، حتى انه كان يقضي الساعات الأولى من الليل وهو يلاعب ابنه محمد زين العابدين بن علي ثم ينام في حين كانت زوجته تقضي السهرات في أجواء صاخبة لا رقابة عليها. ويتحدث المقربون من ليلى الطرابلسي عن إدمانها على استضافة قارئي الكف والفنجان وخط الرمل من مختلف الجنسيات وكيف أنها كانت تعتبر جلب ساحر أو عراف مغربي او افريقي من افضل الهدايا التي يمكن ان تقدمها لها صديقاتها المقربات اللواتي كن يعرفن مدى قلقها من المستقبل وسعيها الدائم لمعرفة ما يمكن ان يحدث في حال وفاة الرئيس دون ان يتبادر الى ذهنها ان تكون هناك ثورة شعبية قد تقصيها وزوجها وأسرتها عن السلطة والنفوذ.
وتروي إحدى النساء اللواتي كن قريبات من أسرة الرئيس المخلوع ان ليلى الطرابلسي كانت مغرمة بقراءة كتب الأبراج والحظ وتحكم على بعض المسؤولين والمستشارين من أبراجهم.
ويرى الشارني، وهو أحد أشهر الفلكيين الروحانيين في تونس، ان شخصية بن علي «اضمحلت نهائيا خلال الاعوام السبعة الأخيرة في حكمه»، وأن مقاليد البلاد «آلت إلى زوجته عقب وقوعه تحت تأثير عمليات سحر معقدة نفذها سحرة من المغرب وإيران والسنغال تلبية لأوامر ليلى الطرابلسي التي كانت تخشى من ان يأتي يوم تخسر فيه الجاه والسلطة». وتابع: «تنتمي ليلى بالأساس الى طبقة شعبية بسيطة التعليم والثقافة وتؤمن بالخوارق وتعجز عن تحليل المسائل والقضايا بالعقل، فتلتجأ الى تبريرها بالغيبيات والقوى الخفية». واردف: «وحتى عندما أصبحت زوجة رئيس الدولة لم تتخل عن هذه المعتقدات وبقيت تجالس نساء من العامة يحدثنها عن ضرورة تحصين نفسها بالأعمال الروحانية من اية محاولة للتفريق بينها و بين زوجها». ويؤكد الشارني أن الرئيس التونسي المخلوع «كان عاجزا عن اتخاذ أي قرار صارم ضد زوجته وأسرتها بسبب إحساسه الغريب بالضعف أمام زوجته التي دفعت به الى الهاوية»، مشيرا الى ان بن علي «كان مطلعا على كل ما يدور في البلاد من فساد واستغلال للنفوذ ومن نهب لثروات التونسيين». ويلفت العراف الشهير الى ان بن علي «كان يعتقد أن ليلى طالع سعد عليه» وان الابتعاد عنها «يعني إصابته بالنحس وزوال النعمة عنه»، مشيرا الى انها «استطاعت اقناعه بذلك حتى باتت تتحداه بالقول طلقني ان كنت رجلا، حاول الاقتراب من أسرتي ان كنت قادرا».
وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن اسمه، كان قريبا من أجواء القصر الرئاسي في تونس، إن ليلى كانت مسيطرة تماما على القصر والحكم وعلى بن علي شخصيا، حتى انه كان يقضي الساعات الأولى من الليل وهو يلاعب ابنه محمد زين العابدين بن علي ثم ينام في حين كانت زوجته تقضي السهرات في أجواء صاخبة لا رقابة عليها. ويتحدث المقربون من ليلى الطرابلسي عن إدمانها على استضافة قارئي الكف والفنجان وخط الرمل من مختلف الجنسيات وكيف أنها كانت تعتبر جلب ساحر أو عراف مغربي او افريقي من افضل الهدايا التي يمكن ان تقدمها لها صديقاتها المقربات اللواتي كن يعرفن مدى قلقها من المستقبل وسعيها الدائم لمعرفة ما يمكن ان يحدث في حال وفاة الرئيس دون ان يتبادر الى ذهنها ان تكون هناك ثورة شعبية قد تقصيها وزوجها وأسرتها عن السلطة والنفوذ.
وتروي إحدى النساء اللواتي كن قريبات من أسرة الرئيس المخلوع ان ليلى الطرابلسي كانت مغرمة بقراءة كتب الأبراج والحظ وتحكم على بعض المسؤولين والمستشارين من أبراجهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire