vendredi 27 mai 2011

وزير التشغيل: مصاعب في تحقيق وعد الحكومة بتشغيل 20 ألف قبل الإنتخابات والاحزاب الاسلامية لن تفوز


قال وزير التكوين المهني والتشغيل التونسي سعيد العايدي ان تونس التي اندلعت منها الشرارة الاولى للثورات التي اجتاحت العالم العربي ستعاني زيادة في البطالة في معظم العام 2011 مع تعثر نمو الاقتصاد.

وقال العايدي في مقابلة مع رويترز يوم الاربعاء 25/05/2011 ان الحكومة تريد توظيف 20 ألفا بالقطاع العام قبل الانتخابات المقررة في يوليو تموز لكنها لا تتوقع ان يبدأ التعافي في توفير فرص العمل قبل الربع الرابع من هذا العام.

واضاف قائلا على هامش مؤتمر للاستثمار في لابول "ندين للمواطنين بقول الحقيقة .. وضع العمال سيستمر في التدهور وسيكون لدينا معدل بطالة في يوليو أكبر من يونيو."

وارتفع معدل البطالة في تونس الى 16 بالمئة بعد ان اجبرت احتجاجات في الشوارع الرئيس زين العابدين بن علي على التنحي وامتدت بعد ذلك الي دول من بينها ليبيا المتاخمة لها وشريكتها الرئيسية في التجارة والتي تتعرض الان لقصف عنيف من حلف شمال الاطلسي.

وقال العايدي ان تونس بمساعدة المانحين الدوليين تهدف الى خفض البطالة الى اقل من سبعة بالمئة على مدى خمس سنوات.

واضاف أن اجراءات للمساعدة في خلق فرص عمل في 2011 -من بينها حوافز ضريبية لرجال الاعمال- ستتكلف حوالي 500 مليون دينار (360 مليون دولار).

وعن رأيته السياسية قال العابدي -وهو مدير سابق بشركة (اي.بي.ام)- انه رغم ان الوضع غير واضح الا انه واثق من ان الانتخابات القادمة ستكون ديمقراطية وان الاحزاب الاسلامية لن تفوز.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire