mercredi 4 mai 2011

النوري بوزيد يطالب راشد الغنوشي بأخذ موقف اثر تحريض فنان تونسي على قتله خلال حفل للنهضة


يبدو أن مشاكل المخرج المثير للجدل "النوري بوزيد" لن تقف بعد ظهور أكثر من "عدو" لأفكاره ولأفلامه، فقد تعرض منذ أسابيع قليلة إلى الاعتداء بالعنف من قبل مجهول انهال عليه بآلة حادة على رأسه بعد حوار قال فيه إنه من أنصار اللائكية في تونس، واللائكية عند الكثيرين كفر، لذلك كان رد الفعل عنيفا خلف جرحا عميقا في رأسه.

ومؤخرا، دعا حزب النهضة فنانا من "الراب" ليغني في اجتماعهم يوم 17 أفريل، وتحت تصفيق الحاضرين خرج "بسيكو أم" ليردد أغنية تطرق خلالها إلى المخرج "النوري بوزيد" منددا بفيلمه "ماكينغ أوف" ومحرضا على قتله...




ووزع النوري بوزيد بيانا على الحضور يتوجه فيه "إلى قيادي حركة النهضة وفي مقدمتهم "راشد الغنوشي" مطالبا بتقديم موقف صريح وعلني، بالتنديد بالمغني الذي خان الأمانة فجعل من الفن وسيلة لبث الكراهية والدعوة إلى القتل تحت رعاية النهضة..كما أدعوهم بأن يقدموا اعتذاراتهم للفنانين والمبدعين التونسيين".

وأشار النوري بوزيد في بيانه أنه في حالة رفضهم أو سكوتهم عن هذه الحادثة فإنهم يتحملون مسؤولية وقوعها كاملة أمام القضاء. وتمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن الأمر لا يتعلق بالسينمائي "النوري بوزيد" فقط بل بكل المبدعين على غرار ما تعرضت له "نادية الفاني" والشاعر "أولاد أحمد".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire