حمى العلاقات الجنسية من فرنسا الى تونس

بعد استقالة وزير الدولة جورج ترون على خلفية اتهامه بالإعتداء الجنسي على سيدتين واستقالة رئيس صندوق النقد الدولي دومنيك ستروس كان على خلفية قضية اغتصاب عاملة في احدى فنادق نييورك البارحة في تونس نظرت الدائرة 27 للأحوال الشخصية بالمحكمة الابتدائية بتونس، نهار أمس في ملف قضية تتعلق بادّعاء أمرأة إنجابها لمولود من الذكور، من الهادي الجيلاني رئيس اتحاد الأعراف.
وهي أمرأة في بداية العقد الرابع من عمرها، أفادت في عريضة دعواها أنها تعرّفت قبل أعوام على الهادي الجيلاني والذي كان مسؤولا كبيرا بمنظمة الأعراف آنذاك، وحصل اتصال جنسي بينهما، أدّى لاحقا الى حملها، ووضع مولود من جنس الذكور، مؤكدة أنه من صلب رجل الأعمال وأنها عجزت سابقا عن مواجهته قضائيا نظرا لنفوذه آنذاك وأنها تقدمت بدعواها بعد الثورة أملا في أن يُنصفها القضاء.
وقد شرعت الدائرة 27 أحوال شخصية بالمحكمة الابتدائية بتونس منذ الأمس، في النظر في ملف القضية، وقرّرت تأخيرها الى الثالث عشر من شهر جوان 2011 استجابة لطلب دفاع المدّعى عليه.
عدوى القضايا الجنسية تصيب مسؤولين سابقين في تونس لكن يبقى الهادي الجيلاني برئي حتى يثبت الحامض النووي تورطه او براءته. اتمنى الا تكون هذه بداية كشف عديد القضايا الأخرى للنسب الخاصة بالمسؤولين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire