vendredi 1 juillet 2011

اختفاء مُفتي البلاد التونسية


ليس من عادتنا ولا من أخلاقنا أبدا أن نتعدى على الرموز الدينية في أي جزء من عالمنا الإسلامي ولكنّ للأسف اختفاء مفتي البلاد التونسية عن ساحة الأحداث أمر استغربه الكبير والصغير
أعرف جيّدا أنّ السيد المفتي لايريد الدخول في هذا الحراك السياسي الذي تشهده البلاد وهو أمر جديد وأعرف جيّدا أن المفتي ورئيس الجمهورية المؤقت هما من بقيا فقط من المشهد السياسي التونسي القديم أي نصبّهما الرئيس المخلوع
لكنّ رغم كلّ ذلك ألا يجدر بالمفتي أن يتكلم وينصر دين الله ويصدر فتوى بتحريم مشاهدة هذا الفيلم القبيح ومقاطعة القنوات التلفزية ومختلف وسائل الإعلام التي تريد المسّ من العقيدة أو تتهكمّ على الدين الإسلامي
لم تكلّف نفسك حتى بإصدار تنديد من دار الإفتاء التونسية بالاعتداء والكذب على الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم من عجوز تجاوزته الأحداث ولم تقف لنصرة أم المؤمنين رضي الله عنها والصحابة أيضا أم اقتصر دورك على رصد الهلال في كلّ شهر؟
سيدي المُفتي الشعب يكنّ لك كلّ الاحترام ولكن صمتك هذا مرفوض مرفوض مرفوض واذا لم تتحرك لنصرة دين الله فاستقالتك أفضل
وديع السيالة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire