vendredi 12 août 2011

مسؤول عسكري تونسي ينفي حصول بلاده على أسلحة متطورة من أميركا أو تواجد قوات قطرية بالجنوب


 نفى مسؤول عسكري رفيع الأنباء التي ترددت بوقت سابق حول حصول تونس على مساعدات عسكرية أميركية منها أسلحة متطورة، ووصفها بالإشاعة.

وقال العميد بالجيش التونسي مختار بن نصر ليونايتد برس أنترناشونال اليوم الخميس، إن كل ما ذُكر بوسائل الإعلام حول المساعدات العسكرية الأميركية، "هو بعيد عن الحقيقة ولا أساس له من الصحة".

وأضاف أن المؤسسة العسكرية التونسية لم "تحصل على الأسلحة، كما أن وزارة الدفاع التونسية لن تتردد بالإعلان عن تلقي تونس مثل تلك المساعدات بحال تسلمتها".

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن الإدارة الأميركية قررت إرسال مساعدات عسكرية للجيش التونسي، وصفتها بالضخمة، منها طائرات من نوع "أف 16" متطورة، ومروحيات قتالية من نوع "بلاك هوك" UH-60.

وبحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن المساعدات العسكرية تتضمن أيضا طائرات نقل عسكري من نوع "شينوك" CH-47، إلى جانب عدد من ناقلات الجند والمدرعات من نوع "برادلي M3"، وكمية هامة من البنادق الهجومية من نوع " أم 16".

ولفت مراقبون إلى أن توقيت الإعلان عن المساعدات العسكرية يأتي فيما أُعلن عن صفقة هامة بين أميركا والمغرب تتضمن طائرات حربية حديثة، وفي خضم إشتداد المعارك بين القوات الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي والمعارضة المسلحة قرب الحدود الجنوبية الشرقية لتونس.

واعترف بن نصر بوجود حركة لطائرات عسكرية قطرية في جنوب تونس، ولكنه نفى قطعيا وجود قوات عسكرية قطرية متمركزة داخل الأراضي التونسية.

وقال إن الجميع يعرف أن السلطات القطرية تدير مخيما للاجئين قرب الحدود التونسية-الليبية، وبالتالي فإن حركة الطيران المذكورة مرتبطة بعمليات إنسانية تتعلق بإمدادات لوجستية بمعنى نقل المؤن والمساعدات الطبية لمخيم اللاجئين بـ"الشوشة".

وأكد أن المطار العسكري التونسي بمنطقة "رمادة" بأقصى جنوب تونس غير بعيد عن الحدود مع ليبيا، يستقبل أيضا طائرات أخرى تقوم بنفس العمل، أي نقل المساعدات الإنسانية.

وكان حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي إتهم الحكومة المؤقتة برئاسة الباجي قائد السبسي بتحويل محافظة تطاوين المحاذية للحدود مع ليبيا، إلى منطقة عسكرية قطرية، ودعا الشعب التونسي إلى تطهير أرضه من الوجود القطري.

وقال أمينه العام أحمد الإينوبلي في بيان إن الحكومة المؤقتة في تونس "متواطئة مع أنظمة العمالة في قطر والإمارات وبعض الحكومات العربية، بتحويلها تطاوين إلى منطقة عسكرية قطرية".

ودعا الشعب التونسي إلى ضرورة التحرك "لتطهير منطقتي "الذهيبة" و"رمادة" التونسيتين من الوجود العسكري القطري المُدنس لأرض شهداء معركة "رمادة" الخالدة ضد الإستعمار الفرنسي، حتى لا يسجل التاريخ عليه تواطأه بالصمت على إبادة الأشقاء في ليبيا".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire