توضيح حول الفيديو الذي يحمل عنوان "إستشهاد متظاهر بالرصاص" - تعلم الهيئة المديرة للجمعية التونسية للتسامح عن إصابة أحد أفراد مكتبها التنفيذي الصديق والأخ بسّام بوقرّة اليوم في شارع الحبيب بورقيبة وذلك بعد أن وقع إختطافه من قبل أعوان الأمن حين كان بصدد تصوير الاعمال القمعيّة التي يتعرّض إليها الصحفيين؛ ولقد تسببت هذه الحادثة في ارتضاض بأماكن كبير من جسمه مع إصابات بليغة على مستوى اليدين ؛ ولقد قامت بعض صفحات الفايس بوك بتمرير فيدبو يمثّل المهندس والمدوّن بسام ملقى على الارض وكأرفقت الفيديو على أساس إصابة بالرصاص وحالة وفاة في الوقت الذي أعلمت إذاعة الموزاييك نقلا عن بلاغ من وزارة الداخليّة على أنه عون من أعوان الامن لم يتمكّن من التحكّم في درّاجته الناريّة وفي ظلّ هذه الأحداث تقدّم الهيئة المديرة للجمعيّة التونسية للتسامح البلاغ التالي
نحمد الله على سلامة الزميل بسّام ونتمنّى له سرعة الشفاء
نشجب بشدّة الطريقة القمعيّة والوحشيّة التي عومل بها الصحفيون والمدوّنون كما نلفت إنتباه الحكومة المؤقتة إلى حقّ الصحفي والمدوّن في حماية تامة ومعاملة راقية متحضّرة أثناء تأديته لعمله وذلك لتسهيل قيامه بواجبه نحو الوطن بتمرير الكلمة الصادقة والصورة الحقيقية ونعيب على الحكومة المؤقتة هذا الاسلوب الهمجي والقمعيّ في التعامل ونستنكر التعامل مع المتظاهرين والصحفيين بالقمع بدل التحاور والنقاش الحضاري كما نستنكر تسرّع بعض صفحات الفايس بوك الذي اصبح من وسائل الاعلام البديلة في تمرير معلومات غير مؤكّد والقاء تعاليق اعتباطيّة دون مراعات عكسيّاتها النفسية والاجتماعيّة على المتلقّي ؛ كما نرجو من القنوات الاذاعيّة والتلفزية أن تراعي في ما يصلها من بلاغات المصداقيّة وأن تعيش التحرر الاعلامي مما يمنحها أمكانية رفض الاعلام عن بلاغات سخيفة
تستنكر جمعيّتنا القائمة اساسا على التسامح غياب هذه القيمة الاجتماعيّة والحضاريّة من الحوار المتداول هذه الايام في الاوساط السياسية والاجتماعيّة وترفض بشدّة الاسلوب الاستفزازي واللانساني الذي يعمد اليه عناصر البوليس في تفرقة المتظاهرين أو في ردع مسيرة سلمية
تدعو الجمعيّة كلّ افراد المجتمع الى التريّث والتاكّد قبل تداول الاخبار والمعلومات لأن كثرة الاشاعات هي نوع من انواع القمع والتهجّم الاجتماعي الذي من شأنه أن يفكك التآلف الشعبي والتآزر الاجتماعي ويضرّ بمصلحة الوطن العليا كما تستنكر ما يعمد اليه بعض الوجوه المرموقة حاليا سواء على الساحة السياسية او غيرها الى تمرير استفزازات تثير استنكار وغضب الشارع مما يحدو بالبعض الى التعبير عن غضبهم بطرق غير مرضيّة لا تخدم الوطن ولا المرحلة الحالية بل بالعكس ترمي بالديمقراطيّة سريعا في سجون الديكتاتوريّة في الوقت الذي يمثّل فيه الحوار البنّاء والمتوازن ذخيرة هامة وسلاحا فعّالا ضدّ إغتصاب القيم الديمقراطية ومحاولات العودة الى الخطاب الآحادي الجانب
كما تلفت الجمعيّة نظر العاملين باسلوب القمع والترهيب والدرع والوحشيّة بأن هذه الانواع من المعاملات توسع الفجوة بين المتحاورين وتشحذ الغضب وردّ الفعل العنيف واللامحسوب
لذلك نلفت انتباه الحكومة المؤقتة الى ضرورة مزيد من الرقابة على اعوانها المنفلتين الغير مراعين لابجديات حقوق الانسان ونرجو من المسؤولين عن الاعلام البديل ومن اصحاب الاقلام والبرامج في القنوات الاعلامية العاديّة التنديد بأي نوع من أنواع القمع سواء الجسدي أو الفكري أو النفسيّ أو الاجتماعي والتريّث قبل تناول أيّ خبر قدّ يكو ن اشاعة وليس سبقا صحفيّا
أعضاء المكتب التنفيذي للجمعيّة التونسية للتسامح
هذا وقد سربت إذاعة موزاييك خبر مغلوط كونه ينتمي للسلك الأمني
نحمد الله على سلامة الزميل بسّام ونتمنّى له سرعة الشفاء
نشجب بشدّة الطريقة القمعيّة والوحشيّة التي عومل بها الصحفيون والمدوّنون كما نلفت إنتباه الحكومة المؤقتة إلى حقّ الصحفي والمدوّن في حماية تامة ومعاملة راقية متحضّرة أثناء تأديته لعمله وذلك لتسهيل قيامه بواجبه نحو الوطن بتمرير الكلمة الصادقة والصورة الحقيقية ونعيب على الحكومة المؤقتة هذا الاسلوب الهمجي والقمعيّ في التعامل ونستنكر التعامل مع المتظاهرين والصحفيين بالقمع بدل التحاور والنقاش الحضاري كما نستنكر تسرّع بعض صفحات الفايس بوك الذي اصبح من وسائل الاعلام البديلة في تمرير معلومات غير مؤكّد والقاء تعاليق اعتباطيّة دون مراعات عكسيّاتها النفسية والاجتماعيّة على المتلقّي ؛ كما نرجو من القنوات الاذاعيّة والتلفزية أن تراعي في ما يصلها من بلاغات المصداقيّة وأن تعيش التحرر الاعلامي مما يمنحها أمكانية رفض الاعلام عن بلاغات سخيفة
تستنكر جمعيّتنا القائمة اساسا على التسامح غياب هذه القيمة الاجتماعيّة والحضاريّة من الحوار المتداول هذه الايام في الاوساط السياسية والاجتماعيّة وترفض بشدّة الاسلوب الاستفزازي واللانساني الذي يعمد اليه عناصر البوليس في تفرقة المتظاهرين أو في ردع مسيرة سلمية
تدعو الجمعيّة كلّ افراد المجتمع الى التريّث والتاكّد قبل تداول الاخبار والمعلومات لأن كثرة الاشاعات هي نوع من انواع القمع والتهجّم الاجتماعي الذي من شأنه أن يفكك التآلف الشعبي والتآزر الاجتماعي ويضرّ بمصلحة الوطن العليا كما تستنكر ما يعمد اليه بعض الوجوه المرموقة حاليا سواء على الساحة السياسية او غيرها الى تمرير استفزازات تثير استنكار وغضب الشارع مما يحدو بالبعض الى التعبير عن غضبهم بطرق غير مرضيّة لا تخدم الوطن ولا المرحلة الحالية بل بالعكس ترمي بالديمقراطيّة سريعا في سجون الديكتاتوريّة في الوقت الذي يمثّل فيه الحوار البنّاء والمتوازن ذخيرة هامة وسلاحا فعّالا ضدّ إغتصاب القيم الديمقراطية ومحاولات العودة الى الخطاب الآحادي الجانب
كما تلفت الجمعيّة نظر العاملين باسلوب القمع والترهيب والدرع والوحشيّة بأن هذه الانواع من المعاملات توسع الفجوة بين المتحاورين وتشحذ الغضب وردّ الفعل العنيف واللامحسوب
لذلك نلفت انتباه الحكومة المؤقتة الى ضرورة مزيد من الرقابة على اعوانها المنفلتين الغير مراعين لابجديات حقوق الانسان ونرجو من المسؤولين عن الاعلام البديل ومن اصحاب الاقلام والبرامج في القنوات الاعلامية العاديّة التنديد بأي نوع من أنواع القمع سواء الجسدي أو الفكري أو النفسيّ أو الاجتماعي والتريّث قبل تناول أيّ خبر قدّ يكو ن اشاعة وليس سبقا صحفيّا
أعضاء المكتب التنفيذي للجمعيّة التونسية للتسامح
هذا وقد سربت إذاعة موزاييك خبر مغلوط كونه ينتمي للسلك الأمني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire