dimanche 10 avril 2011

وفيق الدالي شقيق الفنانة المرحومة ذكرى محمد:معمر القذافي كتب القصيدة القاتلة ..ونظام بن على تستر على القتلة الحقيقيين بالتعاون مع المخابرات المصرية؟؟




جمال مبارك هدد زوج ذكرى بالسلاح ..قبل 10 ايام من الحادث الاليم
اغتيال ذكرى ستكشفه الأبحاث.. وقريبا أقاضي السيدة العقربي
فتح السيد توفيق الدالي النار على كل الأطراف التي تسببت في مقتل شقيقته الراحلة ذكرى محمد متهما بدرجة أولى نجل الرئيس المصري المخلوع جمال مبارك.
وقال الدالي في هذا السياق: «البحث ومتابعة ملف مقتل أختي كشف عن شهود عيان مستعدين للإدلاء بشهاداتهم ضد جمال مبارك بعد أن حضروا تهديده لزوج ذكرى أيمن السويدي بالسلاح قبل 10 أيام من انتحاره المزعوم».
وأكد محدثنا أن الرغبة في كسب الكثير من أموال السعودية والمصالح المشتركة هي دوافع جمال مبارك لاغتيال ذكرى التي غنت قصيد عن المحرمات المستباحة في مكة بعلم ملكها وأمرائها.
وذكر المصدر نفسه أن نظام بن علي ساعد القتلة الحقيقين على الفرار من العقاب وساهم في إخفاء الأدلة بالتعاون مع المخابرات المصرية والعقيد معمر القذافي. وعن دور العقيد معمر القذافي في هذه القضية أشار الدالي إلى أنه تلقى معلومات تؤكد أن القذافي هو كاتب كلمات القصيد المثير للجدل عن الممارسات المحرمة في مكة وليس علي الكيلاني الذي يرتبط بعلاقة قرابة بالقائد الليبي- مضيفا أن الكيلاني كان أول من هدده حين حاول فتح ملف مقتل شقيقته بعد وفاتها بسنة.
من جهة ثانية استبعد توفيق الدالي التهم الموجهة لأيمن السويدي بقتل ذكرى ومدير أعماله وزوجته ومن ثم الانتحار مدعما موقفه بتقارير الطبيب الشرعي التي تثبت عدم انتحار السويدي.
على صعيد آخر، نفى ذات المصدر اهتمام المطربة التونسية بالقضايا السياسية وقال: «هم ذكرى الوحيد هو الفن». وكشف في هذا الإطار عن رفضها إحياء حفلات في قصر قرطاج في عهد الرئيس المخلوع رغم الدعوات التي تلقتها في الغرض.




وأعلن الدالي أنه سيرفع قضايا عديدة ضد كل من ظلم ذكرى محمد واستولى على مستحقاتها ومنها خزنتها في بيت السويدي بكل ما تحويه من حلي وعقود والتي لم تسلم إلى اليوم لورثتها رغم مرور ست سنوات على وفاتها.
ومن الشخصيات التونسية التي سيقاضيها توفيق الدالي السيدة العقربي بسبب استيلائها على أجر سهرتين كانت أحيت فعالياتهما ذكرى لفائدة جمعية أمهات تونس.
وفي إجابة عن سؤالنا حول المسلسل الذي كان من المتوقع تصويره عن حياة ذكرى في وقت سابق أكد لنا الدالي أن شركة «كاكتوس» كانت ستنجز المشروع قبل الثورة إلا أن أسبابا عديدة أجهضت الفكرة.
نجلاء قموع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire