اتهم أحد القضاة الممثل الكبير عادل إمام بمحاولة رشوته مقابل الإفراج عن صديق عمره الممثل سعيد صالح بعد الأمر بحبسه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق لخروجه عن الآداب العامة في أحد أعماله.
وقال القاضي "محمد بدر" رئيس محكمة الإسكندرية الأسبق: "كانت الرقابة اعترضت على أداء سعيد صالح في مسرحية (لعبة اسمها الفلوس)، وقدمت ضده بلاغا بتهمة خروجه عن الآداب العامة، واستدعيناه للاستماع لأقواله أكثر من مرة، ولكنه لم يحضر، لذلك أمرت بحبسه لمدة أسبوع الى حين النظر في القضية"
وأضاف: وعندما عدت لبيتي، فوجئت بعادل إمام ومعه ثلاثة محامين وحقيبة بها مبلغ من المال وقدمه لي وقال "اعتبره كفالة أو أي شيء آخر وأفرج عن سعيد"، فطردته، ويبدو أنه ظن أني أحرجت من وجود المحاميين، فعاد مرة ثانية منفردا ، فطردته مرة ثانية، وهددته بأنني سأتخذ ضده إجراء قانونيا.
وتابع: فأبلغت المحامي العام ولم يفعل شيئا، فذهبت لوزير العدل ممدوح عطية لأخبره بما حدث، ووجدته يقول لي إنه يريد أن ينقذني من مصير مظلم لو تمسكت بهذه القضية، واتخذت بعدها قراري بالتنحي من منصبي رافضا التدخل في عملي".
وأشار بدر إلى أنه كان سيسند له التحقيق في دعوى منع فيلمي "ذئاب لا تأكل اللحم" و"سيدة الأقمار السوداء"، ولكن وزارة العدل قررت إرجاء القضية للدراسة، ولا أعلم عنها شيئا الى الآن.
وقال القاضي "محمد بدر" رئيس محكمة الإسكندرية الأسبق: "كانت الرقابة اعترضت على أداء سعيد صالح في مسرحية (لعبة اسمها الفلوس)، وقدمت ضده بلاغا بتهمة خروجه عن الآداب العامة، واستدعيناه للاستماع لأقواله أكثر من مرة، ولكنه لم يحضر، لذلك أمرت بحبسه لمدة أسبوع الى حين النظر في القضية"
وأضاف: وعندما عدت لبيتي، فوجئت بعادل إمام ومعه ثلاثة محامين وحقيبة بها مبلغ من المال وقدمه لي وقال "اعتبره كفالة أو أي شيء آخر وأفرج عن سعيد"، فطردته، ويبدو أنه ظن أني أحرجت من وجود المحاميين، فعاد مرة ثانية منفردا ، فطردته مرة ثانية، وهددته بأنني سأتخذ ضده إجراء قانونيا.
وتابع: فأبلغت المحامي العام ولم يفعل شيئا، فذهبت لوزير العدل ممدوح عطية لأخبره بما حدث، ووجدته يقول لي إنه يريد أن ينقذني من مصير مظلم لو تمسكت بهذه القضية، واتخذت بعدها قراري بالتنحي من منصبي رافضا التدخل في عملي".
وأشار بدر إلى أنه كان سيسند له التحقيق في دعوى منع فيلمي "ذئاب لا تأكل اللحم" و"سيدة الأقمار السوداء"، ولكن وزارة العدل قررت إرجاء القضية للدراسة، ولا أعلم عنها شيئا الى الآن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire