في ساعة مبكرة من صباح اليوم تم العثور على جثة لكهل في عقده الرابع يدعى "سليمان بوزكري" مقتولا أمام محل "عطريته" الكائن بنهج النيجر في شارع محمد الخامس بالعاصمة والغريب أن هذا المكان محل تمشيط شبه يومي من قبل دوريات الشرطة ورجال الامن على اعتبار أن نهج النيجر يأتي قبالة السفارة الليبية وتتواجد به القنصلية الجزائرية !.
تفاصيل الجريمة وحسب ما أكده لنا شهود عيان على عين المكان تفيد بان المرحوم سليمان بوزكري وهو متزوج و أب لبنتين و صاحب محل عطرية ويقطن في شقة أعلى العطرية تعود كل يوم التحول من مقر سكناه إلى المسجد القريب من بيته لصلاة الصبح لكنه عثر عليه اليوم مقتولا, الذين شهدوا الحادثة أكدوا أن المجني عليه كان مكبل اليدين بطريقة تبدو جديدة عما تعودناها في مثل هذه الحالات حيث أن يدي سليمان كانت مقيدة إلى الخلف وبتقنية يصعب على القتلة الهواة تنفيذها كما أن جثته لم تحمل أثار عنف أو إعتداء فقط توجد بعض الدماء التي تسربت من فم وانف القتيل والتي يبدو أنها ناجمة عن نزيف داخلي.
شهود عيان أكدوا لنا وبحسب المعطيات الأولية ان القتلة كانوا يترصدون القتيل الذي يبدو نظريا انه قد تم رميه من العمارة التي يقطنها وهو ما تسبب له في كسور بالغة على مستوى قدميه وخاصة على ركبته التي هشمت بالكامل اما الخيط الذي كان مقيدا به فقد أكد لنا جار القتيل انه من حبل الغسيل الذي كان يوجد في سطح العمارة مما يرجح فرضية أن القاتل أو القتلة كانوا موجودين فوق سطح المنزل ساعة وقوع الجريمة.
وحسب ما علمناه من جيران المجني عليه فان هذا الأخير معروف بدماثة أخلاقه وهو يعمل في تلك المنطقة منذ أكثر من 15 سنة وليست له عداوات يقضي يومه كاملا داخل محله التجاري ومنه إلى البيت او الى المسجد لذلك كان الأمر مفاجأ للجميع خاصة وان الحي الذي يقطنه "العطار" هادئ وحتى أثناء حالة الانفلات الأمني ووجود الميليشيات والقناصة ودوي الرصاص فان الحياة كانت طبيعية هناك وكأن الثورة التونسية وفلسفة الأرض المحروقة استثنت نهج النيجر حتى أن مركز الشرطة الموجود هناك لم يتعرض إلى أي أحداث نهب أو تخريب أو حرق مما يؤكد ما ذهب إليه شهودنا عن حالة الأمن والسكينة التي كانت تعم الجهة...
ما نؤكده أن الجريمة لم تحدث بغرض السرقة لان المجني عليه عثر عليه وبحوزته هاتفه الجوال ومفاتيح "العطرية" التي لم تتعرض إلى السرقة كما انه كان يحمل بعض النقود وبالتالي فان أركان السرقة تبدو غير موجودة مما يرجح فرضية الانتقام لأسباب ما تزال مجهولة ولو أن البعض حدثنا أن سليمان بوزكري كان قد ارتكب حادث مرور منذ أكثر من أربع سنوات أسفر عن مقتل أحد المواطنين بجهة المروج وقد نال حينها المجني عليه العقوبة التي يستحقها...وربما قد يكون هذا الحادث والكلام طبعا لمحدثنا وراء الجريمة وبداعي القصاص.
القتيل أصيل منطقة فوشانة وهو الآن على ذمة الطب الشرعي في انتظار التعرف على ملابسات وأسباب الوفاة وكذلك التعرف على خفايا هذه الجريمة البشعة التي خلفت الكثير من الأسى والحزن لدى كافة متساكني الجهة...
تفاصيل الجريمة وحسب ما أكده لنا شهود عيان على عين المكان تفيد بان المرحوم سليمان بوزكري وهو متزوج و أب لبنتين و صاحب محل عطرية ويقطن في شقة أعلى العطرية تعود كل يوم التحول من مقر سكناه إلى المسجد القريب من بيته لصلاة الصبح لكنه عثر عليه اليوم مقتولا, الذين شهدوا الحادثة أكدوا أن المجني عليه كان مكبل اليدين بطريقة تبدو جديدة عما تعودناها في مثل هذه الحالات حيث أن يدي سليمان كانت مقيدة إلى الخلف وبتقنية يصعب على القتلة الهواة تنفيذها كما أن جثته لم تحمل أثار عنف أو إعتداء فقط توجد بعض الدماء التي تسربت من فم وانف القتيل والتي يبدو أنها ناجمة عن نزيف داخلي.
شهود عيان أكدوا لنا وبحسب المعطيات الأولية ان القتلة كانوا يترصدون القتيل الذي يبدو نظريا انه قد تم رميه من العمارة التي يقطنها وهو ما تسبب له في كسور بالغة على مستوى قدميه وخاصة على ركبته التي هشمت بالكامل اما الخيط الذي كان مقيدا به فقد أكد لنا جار القتيل انه من حبل الغسيل الذي كان يوجد في سطح العمارة مما يرجح فرضية أن القاتل أو القتلة كانوا موجودين فوق سطح المنزل ساعة وقوع الجريمة.
وحسب ما علمناه من جيران المجني عليه فان هذا الأخير معروف بدماثة أخلاقه وهو يعمل في تلك المنطقة منذ أكثر من 15 سنة وليست له عداوات يقضي يومه كاملا داخل محله التجاري ومنه إلى البيت او الى المسجد لذلك كان الأمر مفاجأ للجميع خاصة وان الحي الذي يقطنه "العطار" هادئ وحتى أثناء حالة الانفلات الأمني ووجود الميليشيات والقناصة ودوي الرصاص فان الحياة كانت طبيعية هناك وكأن الثورة التونسية وفلسفة الأرض المحروقة استثنت نهج النيجر حتى أن مركز الشرطة الموجود هناك لم يتعرض إلى أي أحداث نهب أو تخريب أو حرق مما يؤكد ما ذهب إليه شهودنا عن حالة الأمن والسكينة التي كانت تعم الجهة...
ما نؤكده أن الجريمة لم تحدث بغرض السرقة لان المجني عليه عثر عليه وبحوزته هاتفه الجوال ومفاتيح "العطرية" التي لم تتعرض إلى السرقة كما انه كان يحمل بعض النقود وبالتالي فان أركان السرقة تبدو غير موجودة مما يرجح فرضية الانتقام لأسباب ما تزال مجهولة ولو أن البعض حدثنا أن سليمان بوزكري كان قد ارتكب حادث مرور منذ أكثر من أربع سنوات أسفر عن مقتل أحد المواطنين بجهة المروج وقد نال حينها المجني عليه العقوبة التي يستحقها...وربما قد يكون هذا الحادث والكلام طبعا لمحدثنا وراء الجريمة وبداعي القصاص.
القتيل أصيل منطقة فوشانة وهو الآن على ذمة الطب الشرعي في انتظار التعرف على ملابسات وأسباب الوفاة وكذلك التعرف على خفايا هذه الجريمة البشعة التي خلفت الكثير من الأسى والحزن لدى كافة متساكني الجهة...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire