فتحت جهات علمية فرنسية ملفات الشهائد العلمية التى تحصلت عليها ليلى الطرابلسي في السنوات الماضية. واشارت هذه الجهات إلى انها كشفت تورط جهات جامعية فرنسية مع وجوه سياسية وجامعيأ تونسية بارزة في اسناد ليلى الطرابلسى شهادات علمية وصلت حتى شهادة الدكتوراه في الحقوق منحت لها مجاملة بعد دراسات وصفت بكونها عن بعد .ويذكر ان زوجة الرئيس التونسي المخلوع كان طموحها ان تكون لنفسها وبأي ثمن رصيدا علميا وثقافيا تمهيدا لدور سياسي منتظر. وقد ساعدها في الحصول على هذه الشهائد العلمية دون اختبارات بعض رجال القصر على غرار عبد العزيز بن ضياء وعبد الوهاب عبد الله وعدد من الديبلوماسيين إضافة إلى"مؤطرها" في الدراسة الوزير السابق لزهر بوعوني. ويذكران ليلى بن علي لم يتعد مستواها العلمي الثالثة ثانوي التحقت بعدها بمدرسة للحلاقة ثم اشتغلت في بعض الادارات كعون ثم سكرتيرة وكان الرئيس المخلوع بدوره حصل على عديد الشهائد العلمية ا الشرفية من عدد من الجامعات وخاصة منها الايطالية. والمخلوع لم يتعد بدوره السنة الخامسة ثانوي حيث كان، تلميذا بمعهد سوسة ثم اطرد من كل المؤسسات التعليمية بتونس بتعلة انخراطه في المقاومة ضد المستعمر . وبعد الاستقلال دخل للجيش حيث قررالحزب وقتها إرساله إلى فرنسا حيث تحصل على شهات المدرسة المختصة للجيوش ب" سان سير" ...لكن سيرته الذاتية عندما بلغ اعلى هرم السلطة حملت انه حاصل على شهادة عليا من المدرسة العليا للاستعلامات والأمن ومدرسة المدفعية المضادة للطيران بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك حاصل على شهادة مهندس في الإلكترونيك .....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire