samedi 2 avril 2011

السلطات الليبية تعيد اعتقال الزميل لطفي المسعودي وبقية فريق قناة الجزيرة




 










بعد ان قامت السلطات الليبية يوم امس بالافراج عن الزميل لطفي المسعودي وزملائه المحتجزين معه من قناة الجزيرة منذ 19 مارس المنقضي اثناء عملهم غرب ليبيا وبعد ان كان منتظرا ان يصل المسعودي صباح اليوم الى المعبر الحدودي براس الجدير حيث تنتظره عائلته وخصوصا والده وشقيقه ايهاب اعادت السلطات الليبية اليوم احتجاز المسعودي وزملائه لتنقطع مجددا أخبارهم  وهو ما اثار موجة من التساؤلات بخصوص الاسباب التي تبقى حائرة ومعلقة رغم ان التنكر للعهود ليس غريبا عن شخصية دكتاتورية وحربائية مثل القذافي وهذه هي المرة الثالثة التي تعود فيها الامور الى نقطة الصفر بعد مرة اولى قال فيها السفير التونسي بليبيا  صلاح الدين الجمالي ان عملية الافراج عن المسعودي ستحصل ثم تعطلت رغم ان السفير لم يتسن له الاتصال والتحدث مع زميلنا وذلك قبل اكثر من اسبوع والمرة الثانية كانت مساء الاربعاء الماضي لما اشار الجمالي الى تلقيه تطمينات من السلطات الليبية بالافراج عن لطفي المسعودي ومشيرا الى التقائه بالمسعودي وتمكنه من الاتصال بعائلته لتكون بمثابة البشرى لهم وقال السفير حينها ان الزميل لطفي المسعودي ستكون له لقاءات اعلامية تلك الليلة ثم يطلق سراحه  وان السفارة هيأت له سيارة خاصة لنقله الى المعبر الحدودي براس الجدير لكن ذلك الموعد مر ولم يصل المسعودي لا فجر الخميس ولا اليوم الجمعة بل على العكس عادت اخباره لتنقطع ولا ندري متى يتم الافراج حقيقة عنه وعن زملائه ولا ندري ايضا متى تنتهي خزعبلات نظام العقيد القذافي الدكتاتوري وكنا راينا كيف ان القذافي وازلامه اطلقوا سراح عدد من الاعلاميين الاوربيين والامريكيين مقابل تلكئه في اطلاق ابن تونس وبقية طاقم الجزيرة وجميعهم بجنسيات عربية وان كانت مزدوجة للمصورين عمار الحمدان ( نرويجي ايضا ) وكامل التلوع ( بريطاني ايضا )  
                                                                       

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire