في مشهد لم تألفه الولايات المتحدة خرج المئات من الشبان عن اعتصامهم الذي دام قرابة الأسبوعين في إحدى الحدائق قرب حي المال للاحتجاج على ما يسمونه جشع الشركات والسياسات الحكومية وعدم المساواة وللمطالبة "بإسقاط" وول ستريت.
أعادت الشرطة فتح جسر بروكلين في نيويورك مساء أمس السبت بعد إلقاء القبض على أكثر من 700 محتج مناهض لوول ستريت، في الوقت الذي بدأت تظهر احتجاجات مشابهة في مدن أخرى مثل بوسطن وشيكاغو وسان فرانسيسكو.
وتقول الحركة الاحتجاجية إنها تدافع عن حقوق 99% من سكان الولايات المتحدة ضد 1% من طبقة الأغنياء.
وقعت الاعتقالات التي جرت بتهمة سد طرق المرور ومحاولة تنظيم مسيرة دون ترخيص، عندما خرجت مجموعة كبيرة من المتظاهرين الذين يشاركون في ثاني أسبوع من احتجاجات تنظمها حركة "احتلوا وول ستريت" عن الآخرين على ممر المشاة على الجسر وساروا في الممرات المؤدية لبروكلين و عبور جسر مانهاتن.
وقال متحدث باسم الشرطة إن "أكثر من 500 اعتقلوا على جسر بروكلين بعد الظهر عقب تحذيرات عديدة من قبل الشرطة للمحتجين للبقاء على ممر المشاة."
وأضاف أن "البعض التزم وسار في الممر (المخصص للمشاة) دون أن يتعرض للاعتقال وشبك آخرون أذرعهم مع بعضهم البعض وتقدموا على الطريق المخصص للسيارات والمتجه لبروكلين وقد اعتقلوا."
وأعيد فتح الجسر في الساعة الثامنة وخمس دقائق مساء بعد إغلاقه لساعات.
وبدأت المسيرة في الساعة الثالثة والنصف مساء من مخيم المحتجين في زوكوتي بارك في وسط مانهاتن قرب موقع مركز التجارة العالمي السابق. وتعهد أعضاء في الحركة بالبقاء في زوكوتي بارك طوال الشتاء.
وعلاوة على ما يعتبرونه استخداما مفرطا للقوة ومعاملة غير عادلة للأقليات ومنهم المسلمين فإن الحركة تحتج ضد الاستيلاء على منازل المتعثرين في سداد أقساط الرهن العقاري وارتفاع معدلات البطالة وعمليات الإنقاذ المالي التي جرت في عام 2008.
وحظيت الحركة بدعم بين بعض أعضاء النقابات العمالية. ومن بين الجهات التي تعهدت بالتضامن اتحاد المدرسين ونقابة عمال النقل المحلية 100 التي تضم 38 ألف عضو، حيث يمكن للنقابات توفير دعم تنظيمي ومالي مهم للحركة الخالية من القيادة.
في غضون ذلك، حث الرئيس باراك أوباما المشرعين الجمهوريين على الإعلان بوضوح عما يمكنهم وما لا يمكنهم تأييده في خطته البالغة قيمتها 447 مليار دولار لتوفير فرص عمل قائلا إن "الوقت حان لكي يعيد الكونجرس ترتيب أولوياته."
ويقول أوباما الذي تلقي البطالة المرتفعة والاقتصاد البطيء بظلال من الشك على فرص إعادة انتخابه في 2012 إن مشروع قانون الوظائف الذي قدمه ينبغي أن يمول بالأساس عن طريق إنهاء إعفاءات ضريبية للشركات وتقييد الإعفاءات الممنوحة للأغنياء.
ويعارض الجمهورين تلك الأفكار ومعهم بعض زملاء أوباما في الحزب الديمقراطي. لكن الزعماء الجمهوريين المتخوفين من أن يظهروا كمن يعارض توفير فرص العمل في خضم ظروف اقتصادية عصيبة يقولون إن هناك بعض العناصر في الخطة التي تستحق النظر.
وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي "بعض الجمهوريين في الكونجرس يقولون إنهم يوافقون على أجزاء معينة من مشروع قانون الوظائف هذا. إذا كان الأمر كذلك فقد حان الوقت لإبلاغي بتلك المقترحات .. وإذا كانوا يعارضون مشروع قانون الوظائف فأود أن أعرف ما الذي يرفضونه بالضبط."
وقال السناتور الديمقراطي هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إنه سيطرح مشروع القانون للنقاش هذا العام لكن من غير الواضح متى سيكون ذلك في ظل أجواء الشقاق في واشنطن.
وكان أوباما أحال خطته - وهي مزيج من مشاريع البنية التحتية وأوجه الإنفاق التحفيزي الأخرى إضافة إلى إعفاء ضريبي للشركات الصغيرة والعمال - إلى الكونجرس منذ ثلاثة أسابيع.
وتقول الحركة الاحتجاجية إنها تدافع عن حقوق 99% من سكان الولايات المتحدة ضد 1% من طبقة الأغنياء.
وقعت الاعتقالات التي جرت بتهمة سد طرق المرور ومحاولة تنظيم مسيرة دون ترخيص، عندما خرجت مجموعة كبيرة من المتظاهرين الذين يشاركون في ثاني أسبوع من احتجاجات تنظمها حركة "احتلوا وول ستريت" عن الآخرين على ممر المشاة على الجسر وساروا في الممرات المؤدية لبروكلين و عبور جسر مانهاتن.
وقال متحدث باسم الشرطة إن "أكثر من 500 اعتقلوا على جسر بروكلين بعد الظهر عقب تحذيرات عديدة من قبل الشرطة للمحتجين للبقاء على ممر المشاة."
وأضاف أن "البعض التزم وسار في الممر (المخصص للمشاة) دون أن يتعرض للاعتقال وشبك آخرون أذرعهم مع بعضهم البعض وتقدموا على الطريق المخصص للسيارات والمتجه لبروكلين وقد اعتقلوا."
وأعيد فتح الجسر في الساعة الثامنة وخمس دقائق مساء بعد إغلاقه لساعات.
وبدأت المسيرة في الساعة الثالثة والنصف مساء من مخيم المحتجين في زوكوتي بارك في وسط مانهاتن قرب موقع مركز التجارة العالمي السابق. وتعهد أعضاء في الحركة بالبقاء في زوكوتي بارك طوال الشتاء.
وعلاوة على ما يعتبرونه استخداما مفرطا للقوة ومعاملة غير عادلة للأقليات ومنهم المسلمين فإن الحركة تحتج ضد الاستيلاء على منازل المتعثرين في سداد أقساط الرهن العقاري وارتفاع معدلات البطالة وعمليات الإنقاذ المالي التي جرت في عام 2008.
وحظيت الحركة بدعم بين بعض أعضاء النقابات العمالية. ومن بين الجهات التي تعهدت بالتضامن اتحاد المدرسين ونقابة عمال النقل المحلية 100 التي تضم 38 ألف عضو، حيث يمكن للنقابات توفير دعم تنظيمي ومالي مهم للحركة الخالية من القيادة.
في غضون ذلك، حث الرئيس باراك أوباما المشرعين الجمهوريين على الإعلان بوضوح عما يمكنهم وما لا يمكنهم تأييده في خطته البالغة قيمتها 447 مليار دولار لتوفير فرص عمل قائلا إن "الوقت حان لكي يعيد الكونجرس ترتيب أولوياته."
ويقول أوباما الذي تلقي البطالة المرتفعة والاقتصاد البطيء بظلال من الشك على فرص إعادة انتخابه في 2012 إن مشروع قانون الوظائف الذي قدمه ينبغي أن يمول بالأساس عن طريق إنهاء إعفاءات ضريبية للشركات وتقييد الإعفاءات الممنوحة للأغنياء.
ويعارض الجمهورين تلك الأفكار ومعهم بعض زملاء أوباما في الحزب الديمقراطي. لكن الزعماء الجمهوريين المتخوفين من أن يظهروا كمن يعارض توفير فرص العمل في خضم ظروف اقتصادية عصيبة يقولون إن هناك بعض العناصر في الخطة التي تستحق النظر.
وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي "بعض الجمهوريين في الكونجرس يقولون إنهم يوافقون على أجزاء معينة من مشروع قانون الوظائف هذا. إذا كان الأمر كذلك فقد حان الوقت لإبلاغي بتلك المقترحات .. وإذا كانوا يعارضون مشروع قانون الوظائف فأود أن أعرف ما الذي يرفضونه بالضبط."
وقال السناتور الديمقراطي هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إنه سيطرح مشروع القانون للنقاش هذا العام لكن من غير الواضح متى سيكون ذلك في ظل أجواء الشقاق في واشنطن.
وكان أوباما أحال خطته - وهي مزيج من مشاريع البنية التحتية وأوجه الإنفاق التحفيزي الأخرى إضافة إلى إعفاء ضريبي للشركات الصغيرة والعمال - إلى الكونجرس منذ ثلاثة أسابيع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire