تعرّض المخرج والمنتج السينمائي النوري بوزيد للاعتداء بآلة حادة على رأسه نهاية الأسبوع المنقضي خلّفت آثار بارزة للعيان،ولم يتم التوصل لمعرفة مرتكبها الفعلي الذي باغت بوزيد وفرّ دون التمكن من التعرّف عليه، وقال صاحب "صفائح من ذهب " الفلم التونسي الشهير " لو لم تكن على رأسي قبعة لكان الخطر مضاعفا إذ أن صاحب الضربة استعمل آلة حادة ومؤلمة جدا " وحول الطرف الذي يتهمه بذلك أجاب" بأنه لا يصدر إلا من شخص متطرف وغير متسامح" ونفى أن يعني بذلك القول اتهام هذا المتطرّف بلون سياسي معين .و قد تكون الحادثة ردة فعل احتجاجية غاضبة على المبدع النوري بوزيد ومواقفه المشجّعة للعلمانية والرافضة لثقافة التكفير. وقال في هذا المجال لم نمس بالمقدسات لكننا نتناقش في أفكار قابلة للطرح وسوف نواصل النقاش ولن نتوقف عن ذلك وختم بقوله في ما يشبه التهكّم" لم نخف من بورقيبة وبن علي باش نخافو توا" وبذلك أراد أن يُعلن الحرب ضد كل فكرة من شأنها أن تعرقل مشروع الإبداع ببلادنا مهما كان مصدرها ومهما كان الخطر المحيط به .
وقد تكون هذه الخطوة العدوانية بداية المحاسبة لرموز الإبداع ببلادنا نتيجة أفكارهم أو ميولا تهم أو توجهاتهم السياسية ، وهو ما يمثل خطورة بالغة في اغتيال الأفكار والحوار والرأي المخالف .والأخطر من ذلك أن يتم إدراج هذا الفعل ضمن حملات تشويه بعض الأحزاب وخاصة منها الإسلامية لصالح أطراف أخرى.
وقد تكون هذه الخطوة العدوانية بداية المحاسبة لرموز الإبداع ببلادنا نتيجة أفكارهم أو ميولا تهم أو توجهاتهم السياسية ، وهو ما يمثل خطورة بالغة في اغتيال الأفكار والحوار والرأي المخالف .والأخطر من ذلك أن يتم إدراج هذا الفعل ضمن حملات تشويه بعض الأحزاب وخاصة منها الإسلامية لصالح أطراف أخرى.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire