
بعد ان قامت السلطات الليبية يوم امس بالافراج عن الزميل لطفي المسعودي وزملائه المحتجزين معه من قناة الجزيرة منذ 19 مارس المنقضي اثناء عملهم غرب ليبيا وبعد ان كان منتظرا ان يصل المسعودي صباح اليوم الى المعبر الحدودي براس الجدير حيث تنتظره عائلته وخصوصا والده وشقيقه ايهاب اعادت السلطات الليبية اليوم احتجاز المسعودي وزملائه لتنقطع مجددا أخبارهم وهو ما اثار موجة من التساؤلات بخصوص الاسباب التي تبقى حائرة ومعلقة رغم ان التنكر للعهود ليس غريبا عن شخصية دكتاتورية وحربائية مثل القذافي وهذه هي المرة الثالثة التي تعود فيها الامور الى نقطة الصفر بعد مرة اولى قال فيها السفير التونسي بليبيا صلاح الدين الجمالي ان عملية الافراج عن المسعودي ستحصل ثم تعطلت رغم ان السفير لم يتسن له الاتصال والتحدث مع زميلنا وذلك قبل اكثر من اسبوع والمرة الثانية كانت مساء الاربعاء الماضي لما اشار الجمالي الى تلقيه تطمينات من السلطات الليبية بالافراج عن لطفي المسعودي ومشيرا الى التقائه بالمسعودي وتمكنه من الاتصال بعائلته لتكون بمثابة البشرى لهم وقال السفير حينها ان الزميل لطفي المسعودي ستكون له لقاءات اعلامية تلك الليلة ثم يطلق سراحه وان السفارة هيأت له سيارة خاصة لنقله الى المعبر الحدودي براس الجدير لكن ذلك الموعد مر ولم يصل المسعودي لا فجر الخميس ولا اليوم الجمعة بل على العكس عادت اخباره لتنقطع ولا ندري متى يتم الافراج حقيقة عنه وعن زملائه ولا ندري ايضا متى تنتهي خزعبلات نظام العقيد القذافي الدكتاتوري وكنا راينا كيف ان القذافي وازلامه اطلقوا سراح عدد من الاعلاميين الاوربيين والامريكيين مقابل تلكئه في اطلاق ابن تونس وبقية طاقم الجزيرة وجميعهم بجنسيات عربية وان كانت مزدوجة للمصورين عمار الحمدان ( نرويجي ايضا ) وكامل التلوع ( بريطاني ايضا )
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire