حول موضوع الدعوى القضائية التي تقدم بها الصحفي محمد كريشان ضد عبد العزيز الجريدي رئيس تحرير جريدتي "الحدث" و "لكل الناس" انعقدت صباح اليوم ندوة صحفية بمقر الهيئة الوطنية لاصلاح الاعلام و الاتصال بحضور رئيس الهيئة السيد كمال العبيدي و المحاميين الأستاذين مختار الطريفي و شوقي الطبيب.
و قد أكد محمد كريشان في هذا اللقاء الاعلامي أن قضية الثلب و التشهير التي رفعها ضد عبد العزيزالجريدي ليست قضية شخصية بل هي قضية رأي عام ضد هذه الممارسات التي تتنافى مع العمل الصحفي النزيه. و اعتبر كريشان أن قضيته هي فرصة لتسليط الضوء على الثلب الذي مارسته بعض الصحف التونسية في عهد الرئيس المخلوع ، كما أنها فرصة ليكون أمثال عبد العزيز الجريدي عبرة لغيرهم وايضا للتنديد بسياسة الصحف الصفراء في التشهير و القدح في أعراض الأشخاص.
و أصر صحفي قناة الجزيرة محمد كريشان على أن القضية تتعدى المحاسبة الى معرفة الأطراف التي تقف وراء الصحفيين الذين يكتبون مقالات التشهير و من يعطيهم الأوامر ومن يوفر لهم الحصانة في العهد البائد.
ومن جهته أكد الأستاذ مختار الطريفي بصفته أحد محاميي الصحفي محمد كريشان أنّ قضية الثلب لشخص كريشان هي مناسبة للتعريج على عديد القضايا الأخرى التي كانت قدمت للقضاء سابقا و لكنها لم تأخذ مجراها الطبيعي بالنظر الى الحصانة التي كان يتمتع بها "هؤلاء المختصون في الشتم و التشهير".
هذا وقد اكد كريشان في ختام هذه الندوة على انه قام برفع هذه القضية بناء على الثقة التي قرر أن يمنحها إلى القضاء التونسي بعد الثورة و أملا في أن يحاسب من اقترف ذنبا في حقه في إطار القانون و العدالة المرجوّة
و قد أكد محمد كريشان في هذا اللقاء الاعلامي أن قضية الثلب و التشهير التي رفعها ضد عبد العزيزالجريدي ليست قضية شخصية بل هي قضية رأي عام ضد هذه الممارسات التي تتنافى مع العمل الصحفي النزيه. و اعتبر كريشان أن قضيته هي فرصة لتسليط الضوء على الثلب الذي مارسته بعض الصحف التونسية في عهد الرئيس المخلوع ، كما أنها فرصة ليكون أمثال عبد العزيز الجريدي عبرة لغيرهم وايضا للتنديد بسياسة الصحف الصفراء في التشهير و القدح في أعراض الأشخاص.
و أصر صحفي قناة الجزيرة محمد كريشان على أن القضية تتعدى المحاسبة الى معرفة الأطراف التي تقف وراء الصحفيين الذين يكتبون مقالات التشهير و من يعطيهم الأوامر ومن يوفر لهم الحصانة في العهد البائد.
ومن جهته أكد الأستاذ مختار الطريفي بصفته أحد محاميي الصحفي محمد كريشان أنّ قضية الثلب لشخص كريشان هي مناسبة للتعريج على عديد القضايا الأخرى التي كانت قدمت للقضاء سابقا و لكنها لم تأخذ مجراها الطبيعي بالنظر الى الحصانة التي كان يتمتع بها "هؤلاء المختصون في الشتم و التشهير".
هذا وقد اكد كريشان في ختام هذه الندوة على انه قام برفع هذه القضية بناء على الثقة التي قرر أن يمنحها إلى القضاء التونسي بعد الثورة و أملا في أن يحاسب من اقترف ذنبا في حقه في إطار القانون و العدالة المرجوّة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire