تونسي يقاضي صخر الماطري ويتهمه بممارسات جنسية شاذة

تقدم التونسي كريم بن ابراهيم (38 سنة) موظف سابق بالسفارة التونسية بلندن بشكوى إلى وكيل الجمهورية حول المظلمة التي تعرّض لها من طرف صهر الرئيس صخر الماطري سنة 2006 إذ تعرّض للتعذيب والسجن نتيجة قضية مدبّرة،وكان يترافع في هذه القضية الأستاذ محمد المحرزي عبو المحامي لدى التعقيب.وكان كريم يكلف خلال عمله بالسفارة باستقبال أفراد العائلة الحاكمة عند زيارتهم إلى لندن وتسهيل جميع المطالب والاحتياجات المتعلقة بالإقامة، فكان أن كلفه صخر الماطري بفتح حساب على الموقع الاجتماعي  الفايس بوك فنفذ هذا الطلب ومدّه بالرقم السري ، لكن بعد فترة طلب منه غلق الحساب المذكور لأن زوجته ابنة الرئيس المخلوع سيرين اكتشفت هذا الحساب الرقمي  الذي أصر على إخفائه ، وهو ما أثار فضوله لمعرفة محتوى الاتصالات التي كان يقوم بها ويصر على سريتها المطلقة مع زوجته، وقد اكتشف من خلال الاطلاع على صفحته على الفايس بوك  ميولاته الجنسية الشاذة وقد تفطن صخر الماطري لذلك،وطلب منه أن يتوجه إلى أمن السفارة ويعلمهم أنه صاحب الصفحة لكنه رفض ،وخلال تكليفه من طرف السفيرة حميدة مرابط العبيدي بمهمة في تونس  لتسهيل مهمة الأمن السياسي تم إلقاء القبض عليه في مطار تونس قرطاج الدولي عند عودته وتعرّض للتعذيب  والسجن  بحكم قضية ملفقة تم اتهامه فيها بأنه تم القبض عليه وهو يمارس اللواط مع شخص آخر خلف حديقة النادي الافريقي وقد طولب الطرف الآخر بتأكيد هذه التهمة  بعد اقتياده من ولاية ساحلية  كان محل تتبع فيها شرط غض الطرف عن قضية مخدرات ، من هنا بدأت رحلة التعذيب والسجن وكان أن دفع السيد كريم ثمن السر الذي اكتشفه غاليا الحرية والعمل والسمعة.وهو يطالب الآن بالعودة إلى العمل ومحاسبة كل طرف أمني وقضائي تورّط في هذه القضية.